من أين أتى و أستفحل " غول " الأغتصاب فى السودان ؟ !

مجموعة مقالات نشرت سابقا حول الموضوع

تعتبر جرائم الأغتصاب من أسوأ الجرائم المرتكبة ضد الأنسانية، و ذلك لتجردها من الحس الأنسانى و أستهدافها الحط من قدر المرأة و مكانتها فى المجتمع، بالأضافة الى سفالة و ضعة مرتكبيها.... لذلك وضع المشرعون للقانون لها و فى جميع دول العالم أقصى العقوبات بما فى ذلك الأعدام، تلك العقوبة المغلظة تجاه مرتكبى تلك الجريمة مورست عبر التاريخ القديم و الحاضر الذى نعيشه.

أقوم فى هذا الحيز باعادة نشر بعض المقالات التى كتبتها فى فترات سابقة و تناولت حوادث الاغتصاب فى السودان، منذ بداية تفشيه و استخدامه فى الحروب السودانية كسلاح يستهدف للحط من كرامة الآخر او فى سبيل القضاء على الجنس أو النوع لذلك يعتبر فى القانون الدولى جريمة ضد الأنسانية.

يدفعنى أيضا لاعادة النشر هو جرائم الأغتصاب المرتكبة الآن فى الحرب الدائرة بين الجيش السودانى المختطف بواسطة الكيزان من جانب و الجنجويد من الجانب الآخر، التى فاقت الستين أمرأة فى الجنينه و أكثر من عشرين أمرأة فى العاصمة المثلثة و العدد الحقيقى أكثر من ذلك بكثير، و قد ارتكبت بواسطة مليشات الجنجويد و الجنود التابعين لمالك عقار الذى يحارب فى صف الجيش.

المقالات هى : دموع الصحراء .....مذكرات شخص على قيد الحياة

اغتصاب " تابت " وصمة فى مدونة التاريخ الأنسانى

وقفة احترام للمرأة السودانية

العنوان مقتبس من ورقة للكاتب المفكر " بولا "