( انكسر المرق و اتشتت الرصاص ) – زاهية زاهر
- Adnan Zahir
- 2 فبراير
- 1 دقيقة قراءة
فاجأني " غوغل " في رسالة اليوم، ان 22 فبراير هو عيد ميلاد زاهية شقيقتي برغم علمه انها رحلت فيما يقارب العام و النصف، أي بتاريخ 6 يوليو 2023. كنت طوال تلك المدة اتجاهل الكتابة عنها عن عمد و عن قصد ، حتى لا تثير الذكرى الاحزان التي حرصت على مداراتها طوال هذه المدة..... قررت هذه المرة الكتابة عنها عمدا كما تجاهلتها في السابق قصدا.
لم أجد ما أقوله و أعبر عنه ،غير تعداد مناقبها كما يفعل الشعراء و حكامات القبيلة :
- كانت كريمة تجعل الكرماء يحسدونها على كرمها.
- رقيقة تجعل الهواء العليل غيورا.
- حاسمة تجعل دعاة " الخرمجة " يتمترسون خوفا من الرأي القاطع الذى لا يعرف المجاملة في المبادئ.
- " ولوفه " يعشق الأطفال لقاءها فرحا.
- طيبة تجعل الطيبة تفكر مرارا في طيبتها.
- مفردة الذراعين على الدوام مما يجعل الكل مستعجلا العودة للقائها من جديد.
- حنينه تجعل الحنية تعيد من حساباتها لتقليدها.
- أما طعامها طوال العام فهو في استمراريته يشابه قدح ود زايد " السرتيك " ، و زادا للكل.
رحم الله زاهية فقد كانت أمرأه متفردة زاهية على الدوام......أتسأل أحيانا كثيرة.... هل كان الوالد على علم بجميع تلك الصفات و الخصال و هو يقوم بتسميتها ؟!
عدنان زاهر
22- فبراير 2025

تعليقات